نظمت المنظمة الشبابية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، صباح اليوم، وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة الوطنية للماء في نواكشوط، تنديداً باستمرار أزمة العطش والانقطاعات المتكررة للمياه في العاصمة.
ورفع المحتجون شعارات تهاجم أداء الشركة وتصفه بـ”العاجز”، محمّلينها مسؤولية تدهور خدمة المياه رغم الموازنات المخصصة والتعهدات المتكررة من الحكومة.
وأكد رئيس المنظمة، النائب المرتضى ولد اطفيل، أن الوقفة تعبّر عن غضب المواطنين، مشيراً إلى أن مشكلة العطش قائمة منذ سنوات، وتتفاقم خلال فصل الصيف رغم الوعود الرسمية والمبالغ المرصودة.
وأشار إلى أن الشركة تجمع عشرات الملايين شهرياً من المواطنين دون أن تقابلها خدمات تليق بحاجتهم الأساسية للماء، معتبراً أن السبب الرئيسي يكمن في “الفساد وغياب الكفاءة الإدارية”.
من جانبه، تساءل رئيس المجلس الشبابي للحزب، الولي همر فال، عن معنى “عصرنة نواكشوط” في ظل استمرار العطش، مشيراً إلى أن بعض أحياء العاصمة تعاني انقطاع الماء لأكثر من شهر.
وطالب الحكومة بتحمّل مسؤولياتها، وتوفير مياه الشرب لسكان العاصمة والمدن الداخلية، مؤكداً أن توفير الماء لا يمكن أن يظل ترفاً في بلد تجاوز عمر دولته الستين عاماً.