أعربت حركة كفانا عن استنكارها الشديد لما اعتبرته “معاملة مهينة” تعرّض لها الصحفي محمدي الشنقيطي، بعد ظهوره مقيّداً أثناء مثوله أمام المحكمة.
وقالت الحركة، في بيان لها، إن هذا المشهد يسيء لصورة العدالة، ويكرّس سياسة الكيل بمكيالين، حيث يُعامل المتهمون بالفساد والمخدرات بلين، بينما يُحاط أصحاب الرأي بالقيود والضغط.
وأكدت كفانا أن حرية التعبير ليست جريمة، وأن احترام كرامة الإنسان يجب أن يكون فوق كل اعتبار، داعية إلى إنهاء هذه الممارسات والانتهاكات المتكررة في حق الصحفيين والناشطين.