قال النائب البرلماني خالي جالو إن رجل الأعمال سيدي أعمر يتعرض لحملة ظالمة، لا لشيء سوى لأنه استطاع أن ينجح في بيئة لا ترحب بخروج أبناء فئة إيگاون من الأدوار التقليدية التي فُرضت عليهم.
وفي تدوينة نشرها على صفحته، كشف جالو عن معرفته بسيدي أعمر عن طريق الرئيس الراحل أحمد حمزه، الذي وصفه له بأنه شاب معطاء في العمل الاجتماعي، وأوصاه باعتباره أخًا له، وهو ما التزم به منذ ذلك الحين.
وأكد النائب أن سيدي أعمر لم يخالف القانون، ولم يعتدِ على أحد، وإنما نجح في بناء ذاته، وكسر “حواجز غير مرئية” تمنع كثيرين من التقدم، مضيفًا: “البعض لا يزعجه نجاحه بقدر ما يزعجه أصله”.
وقال جالو إن الحملة الموجهة ضده تنبع من عقلية تمييزية ترفض المساواة وتؤمن بالتراتبية الاجتماعية، داعيًا إلى احترام الجهود الفردية وعدم الحكم على الناس من خلال انتماءاتهم.
وختم بالقول: “سيدي أعمر لا يحتاج إلى دفاع، لكن كلمة الحق يجب أن تُقال. هناك في هذا البلد من يقدرون الإخلاص والنجاح، دون حسابات عنصرية أو طبقية”.