أظهر بيان قدمه وزير الصحة، عبد الله سيدي محمد وديه، اليوم الأربعاء، أمام مجلس الوزراء حصول موريتانيا شهادة من منظمة الصحة العالمية تثبت نجاح موريتانيا في القضاء على الرمد الحبيبي.
وحسب البيان فقد تجسدت الحلول التي مكنت من القضاء على الرمد الحبيبي في بلادنا في مباشرة بلادنا حملة وطنية شاملة استمرت لأكثر من عقدين، وذلك بعد إعلان نتائج أولى المسوح الوبائية سنة 2000، وإنشاء نظام للمراقبة الوبائية في المناطق التي يتوطن فيها المرض، وتدريب موظفي المراكز الصحية، وتزويد هذه المراكز بالأدوية، ومضاعفة مشاريع التنمية للحد من الفقر وخلق ظروف معيشية أفضل، وتحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية.
قالت وزارة الصحة إن موريتانيا اليوم تعد الدولة الوحيدة في المنطقة من ضمن 23 دولة حول العالم، التي قضت على الرمد الحبيبي.