قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن الصـين تشكل الشريك التجاري الأول لموريتانيا، مضيفا أن التعاون الاقتصادي بين البلدين شمل مجالات عديدة كالبنى التحتية، والصيد، والصحـة، والتعليم، والنقل والطاقة.
وأكد الرئيس غزواني أن نواكشوط تتطلع إلى تعزيز الشراكة مع بكين بجلب الاستثمارات الصينية عبر عديد الفرص الاستثمارية الواعدة في مجالات المعادن والطاقات النظيفة والبنى التحتية وكذا من خلال التحفيزات الضريبية والموقع الاستراتيجي الهام لموريتانيا.
وأوضح الرئيس غزواني أن التبادل التجاري بين البلدين يعرف ديناميكية متصاعدة حيث بلغ حجم التبادل التجاري في عام 2024 نحو 2.41 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 7.59% مقارنة بعام 2023، مما مكن ميزان المدفوعات بموريتانيا من تحقيق فائضً تجاري قدره 330 مليون دولار، مسجلا بذلك توازنا نسبيا في الشراكة الاقتصادية ساهم فيه بشكل كبير استحواذ الصين على نحو 70% من صادرات خام الحديد الموريتاني.
وتابع الرئيس غزواني: “ينتظر أن تتعزز هذه الشراكة بعد دخول الإعفاء الجمركي الكامل (100%) للسلع الموريتانية المصدّرة إلى الصين حيّز التنفيذ منذ ديسمبر 2024.”
جاء ذلك خلال مقابلة خاصة أجراها الرئيس غزواني مع وسائل إعلام صينية بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات بين موريتانيا والصين.