الوزير الأول يشيد بمشاريع البنية التحتية التعليمية التي تنفذها “التآزر” في نواكشوط
الوزير الأول يشيد بمشاريع البنية التحتية التعليمية التي تنفذها “التآزر” في نواكشوط
8 دقائق
أدى الوزير الأول المختار ولد أجاي، اليوم السبت، زيارة تفقد واطلاع لمتابعة سير الأشغال الجارية في عدد من المؤسسات التعليمية (مدارس ابتدائية، إعداديات وثانويات) التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”، في إطار البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، الذي أشرف على إطلاقه رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم 20 يناير 2025، تنفيذاً لبرنامج فخامته “طموحي للوطن”.
ويرافق الوزير الأول في هذه الزيارة المندوب العام للتآزر، الشيخ ولد بد، المشرف مباشرة على تنفيذ الأشغال، ووزيرة التربية وإصلاح الانظام التعليمي، وتهدف الجولة إلى متابعة تنفيذ الأشغال ميدانيًا والتأكد من مطابقتها للمعايير الفنية المعتمدة، بما يضمن جودة التنفيذ واحترام الآجال المحددة.
وشملت الجولة كلًّا من: إعدادية السبخة بولاية نواكشوط الغربية، وثانوية الميناء رقم 1، ومدرسة محمد الأمين أبي المعالي بمقاطعة الرياض، ومدرسة محمد الحافظ النحوي في عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، وثانوية السعادة ملح في توجنين، وثانوية دار النعيم رقم 2، ومدرسة التوفيق في تيارت بولاية نواكشوط الشمالية.
وأتيحت خلال الزيارة فرصة الوقوف ميدانيًا على مدى تقدم الأشغال في المؤسسات التي شملتها الجولة، والاطلاع على تفاصيل تلك التي اكتملت أشغالها.
وتشمل مكونة البنية التحتية التعليمية التي تنفذها المندوبية العامة “التآزر” في إطار البرنامج الاستعجالي لتنمية نواكشوط، إنشاء 458 قاعة دراسية موزعة على 120 مؤسسة تعليمية، من بينها 41 مؤسسة جديدة، و28 عملية توسعة، و51 عملية تأهيل، موزعة على سبع مقاطعات بولاية نواكشوط، هي: توجنين، الرياض، السبخة، عرفات، الميناء، دار النعيم، وتيارت.
وفي ختام الجولة، أشاد الوزير الأول بالجهود الكبيرة التي تبذلها المندوبية العامة “التآزر”، والتي أثمرت تنفيذ هذه المشاريع النوعية في وقت قياسي، مؤكدًا ارتياحه للتقدم المحرز في هذه المكونة الهامة من البرنامج الاستعجالي، ومشددًا على أهمية مواصلة العمل بالوتيرة نفسها لضمان جاهزية جميع المؤسسات في الآجال المحددة.
ويجسد تنفيذ هذه المشاريع التزام فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بتطوير التعليم وتحسين بنيته التحتية وتوفير بيئة مدرسية حديثة ولائقة، تضمن تكافؤ الفرص وتحفز على التمدرس، خصوصًا في أوساط الفئات الهشة، بإشراف مباشر من المندوب العام للتآزر، الشيخ ولد بد.