قال وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، إن موريتانيا أصبحت رسميًا من الدول المصدّرة للغاز، بفضل تطوير مشروع “السلحفاة آحميم”، مؤكدًا أن تسيير الموارد الغازية يتم وفقًا لمبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة.
وأوضح الوزير، خلال جلسة مساءلة في الجمعية الوطنية، أن قطاعه يعمل على تفعيل مرحلة الاستغلال المحلي للغاز، من خلال مخطط توجيهي أُطلق منذ عام 2020، حدد أولويات استخدام الغاز في توليد الطاقة وتحفيز الاقتصاد.
وأشار إلى أن موريتانيا والسنغال تتقاسمان يوميًا 35 مليون قدم مكعب من الغاز، ضمن اتفاق مشترك، على أن تقوم كل دولة بإنشاء البنية التحتية اللازمة لتوصيل الغاز من البحر إلى اليابسة واستغلاله محليًا.