دعا نور الدين ولد محمدو، رئيس حزب “موريتانيا إلى الأمام”، القوى السياسية في البلاد، سواء المعارضة أو الموالاة، إلى تأسيس حوار جاد يفضي إلى جمهورية حقيقية قائمة على سلطات قوية ومستقلة وديمقراطية شفافة، تضمن انتخابات متكافئة تؤدي إلى تداول سلمي للسلطة عام 2029 أو قبل ذلك إن أمكن.
وقال ولد محمدو في تدوينته إن محاولات الالتفاف أو كسب الوقت لتسليم الحكم لشخص تابع أو استمرار الإدارة العسكرية الفاشلة لن تؤدي إلا إلى استمرار تردي مؤسسات الدولة وفقدان الشعب للأمل. وأضاف أن الحوارات الاستعراضية لن تزيد إلا إحباطًا لطبقات النخب ومواطني البلاد، محذّرًا من الاستمرار في النهج الحالي دون تغيير حقيقي.
كما أشار إلى أن الصورة المرفقة بالتدوينة لا علاقة لها بالحوار الحالي، بل التُقطت في ندوة لمرشحي رئاسيات 2024 الممنوعين من التزكيات وبعض ممثليهم، مذكّرًا بالدعاء للوزير سيدنا عالي ولد محمد خونا.