قال موسى فال، منسق الحوار الوطني، إن المرحلة التمهيدية للحوار شارفت على نهايتها، وأسفرت عن “مؤشرات تؤكد نجاجه”.
وأضاف المنسق على هامش تسلمه لوثيقة مقترحات قدمها المترشح للرئاسيات السابقة العيد ولد محمدن، اليوم الأربعاء، أن هذه المرحلة امتازت بطريقتها الجديدة، إذ منحت الوقت للجميع وانفتحت على الجميع.
وتابعت فال : “لم نكتف باللقاء مع الأطراف السياسية بل التقينا كذلك مع أطراف المجتمع المدني، والشخصيات الوطنية، وأعطيناهم الوقت ليقدموا اقتراحاتهم”.
وأشار المنسق إلى أنه لاحظ بعد هذه اللقاءات تقاربا في وجهات النظر لدى جميع الأطراف، واهتماما كبيرا بالحوار.