قال مكتب الجالية الموريتانية في مالي إنه يتابع بقلق الحملة الواسعة التي تنفذها إدارة التجارة والمنافسة التابعة لوزارة الصناعة والتجارة المالية، والتي أسفرت عن إغلاق عدد كبير من المحال التجارية المملوكة لموريتانيين في العاصمة باماكو وعدد من مدن الداخل، وهو ما انعكس سلباً على نشاط الجالية هناك.
وأوضح المكتب في بيان أصدره اليوم الأربعاء أنه بادر منذ بداية الأحداث إلى إجراء اتصالات مع السفارة الموريتانية في باماكو والجهات الدبلوماسية المعنية، بهدف معرفة خلفيات هذه الإجراءات وضمان حماية مصالح التجار الموريتانيين.
وأشاد البيان بالدور السريع والإيجابي الذي قامت به السفارة في متابعة الموضوع، داعياً السلطات العليا في موريتانيا وعلى رأسها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى التدخل العاجل لدى السلطات المالية لتأمين حق التجار الموريتانيين في مزاولة أنشطتهم.
كما أكد المكتب على الأهمية الاقتصادية للجالية الموريتانية في مالي من خلال إسهامها في تموين الأسواق بالمواد الأساسية، مجدداً تمسكه بروح التعاون والأخوة التي تجمع الشعبين الموريتاني والمالي، ومثمناً في الوقت ذاته ما وصفه بحسن الضيافة والاحترام الذي دأبت السلطات المالية على إظهاره تجاه أفراد الجالية.