كشفت تفاصيل جديدة حول قضية الأب المتهم بتعذيب أطفاله الأربعة في نواكشوط الجنوبية، تطورات صادمة، حيث تبين أن عملية تدخل الأمن جاءت بعد شكوى تقدمت بها خالة الضحايا، عقب محاولات متكررة لاستعادتهم دون جدوى.
التحقيقات كشفت أن الأب نقل الأطفال من حي قندهار إلى منزل بمقاطعة الميناء، في محاولة للتخفي، قبل أن تتمكن الشرطة من تحديد موقعه واعتقاله بعد مقاومة أولية ورفضه الكشف عن مكان احتجازهم. وبعد يوم من التوقيف، اعترف بمكان الأطفال، ليتم تحريرهم فورًا.
فحوص طبية أظهرت تعرضهم لضرب مبرح و لحروق في مناطق حساسة، ما أدانته عدة جهات حقوقية ، حيث وصفت الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل ما تعرضوا له بـ”تعذيب وحشي”، مطالبة بأقصى العقوبات، فيما تم تسليم الأطفال لخالتهم من أجل رعايتهم.