قال علماء في الجيولوجيا والفيزياء الفلكية إن اليوم الثلاثاء قد يصبح أقصر يوم سُجل منذ بدء القياسات، بسبب تسارع غير معتاد في دوران الأرض.
في 10 يوليو، سجلت الأرض دورانًا أسرع جعل طول اليوم أقصر بـ1.36 ميلي ثانية من المعتاد (أي أقل من 24 ساعة)، محطمة الرقم السابق الذي تم تسجيله قبلها بأيام فقط.
ورغم أن الفارق لا يُلاحظ في الحياة اليومية، إلا أن له آثارًا على أنظمة تحديد المواقع والأقمار الصناعية والتوقيت العالمي الدقيق.
السبب وراء هذا التسارع لا يزال غير مؤكد، لكن النظريات تشير إلى عوامل مثل تأثيرات القمر، ذوبان الجليد، واضطرابات في نواة الأرض.
يُذكر أن الأرض، التي كانت تبطئ دورانها في الماضي، بدأت منذ 2020 في التسارع، وقد نضطر قريبًا لحذف “ثانية سالبة” من التوقيت العالمي لمواكبة هذا التغير.