نظمت بلدية تفرغ زينة أمسية ثقافية مميزة بالتعاون مع جمعية التنمية والرفاهية للأشخاص المصابين بالمهق، وذلك في إطار فعالية تحمل شعار التضامن والإدماج، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي حول واقع حياة المصابين بالمهق في موريتانيا.
الأمسية التي تدخل ضمن البرنامج الاجتماعي للبلدية الهادف إلى إدماج ذوي الهمم، وشهدت توزيع مجموعة من أدوات الحماية على الأشخاص المصابين بالمهق، كما تضمنت كريمات واقية من الشمس بمعامل حماية SPF 50+، وصابونًا، وسوائل للعناية، إلى جانب مواد توعوية تتعلق بظروفهم الصحية وسبل الحماية.
نظمت الأمسية بحضور عمدة بلدية تفرغ زينة، طالب عبد الرحمن المحجوب، والنائب البرلمانية كادياتا مالك ديالو، والمندوبة الجهوية للشباب والرياضة على مستوى نواكشوط الغربية، وممثل عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيسة جمعية AMAM، بالإضافة إلى التميمة الوطنية تيارشورا.
وفي كلمته بالمناسبة أكد العمدة الطالب عبد الرحمن المحجوب أن البلدية ماضية في دعمها لهذه الفئة من المجتمع وتسعى دائماً إلى إشراكها ودمجها في الحياة اليومية وهو ما يظهر من خلال إنجازات البلدية في هذا المجال حتى أصبحت نموذجا يحتذى به في دعم ورعاية أصحاب الهمم وجميع الفئات الأخرى.
فيما وجّه رئيس الجمعية أبوبكر سو نداءً إلى السلطات، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، منبّهًا إلى ضرورة حماية هذه الفئة الهشة من المجتمع التي لا تزال تواجه التهميش. كما دعا عمد بلديات نواكشوط التسع إلى دمج شاب واحد على الأقل من المصابين بالمهق في طواقمهم البلدية، دعمًا لإدماجهم الاجتماعي والاقتصادي.