أعلن الوزير الأول، المختار ولد أجاي، أن تشغيل محطة معالجة الطمي الجديدة في منظومة آفطوط الساحلي قضى نهائيًا على أزمة تلوث المياه التي كانت تضرب العاصمة نواكشوط كل خريف، مما كان يؤثر سلبًا على توفير المياه.
وقال ولد أجاي في تدوينة له، إن المحطة التي أنجزت خلال أقل من عام، ساعدت على تعويض نقص حاد في المياه بلغ الأسبوع الماضي حوالي 100 ألف متر مكعب يوميًا، وهو نقص كان من شأنه أن يسبب أزمات كبيرة.
وأضاف أن هذه الخطوة جاءت بعد توسعة آفطوط الشرقي، التي زادت الإنتاج من 5 آلاف إلى 15 ألف طن يوميًا، لتغطية حاجات أكثر من 150 قرية في ولايات كوركل، لعصابة، ولبراكنه. كما تم تدشين محطة تحلية بطاقة 5 آلاف متر مكعب، ومشروع مياه بولنوار بطاقة 9 آلاف متر مكعب لخدمة مدينة نواذيبو.
وكشف الوزير الأول عن جهود متواصلة لإنجاز مشروع توسعة مياه إديني قبل نهاية 2026، والذي سيضيف 60 ألف متر مكعب يوميًا، بالإضافة إلى الاستعداد لتوسعة آفطوط الساحلي حتى يصل إلى طاقته القصوى البالغة 225 ألف متر مكعب، وإنشاء محطة تحلية كبرى لضمان تنوع مصادر التزويد.
وختم المختار ولد أجاي بالتأكيد على أهمية أن يكون النقد مبنيًا على وقائع علمية، معبرًا عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة المياه والصرف الصحي لخدمة المواطنين.