أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، الشيخ ولد بد، أمس الثلاثاء، على الانطلاقة الرسمية لعملية تجميع تجمع “تاكه” التابع لبلدية ضو والمكوّن من 12 قرية، وذلك من خلال وضع حجر الأساس لمدرسة ابتدائية والاطلاع على منشأة لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب.
وقد خصّ سكان التجمع معالي المندوب العام، الذي كان مرفوقًا بوالي كوركو محمد المختار ولد عبدي، باستقبال حافل اتسم بالترحاب والفرح الكبيرين.
وبهذه المناسبة، عبّر المندوب العام عن شكره وامتنانه لسكان القرى على انضمامهم لخيار التجمع، بدلًا من البقاء في القرى القديمة التي كانت تعاني من ارتفاع منسوب مياه النهر ونقص حاد في الخدمات الأساسية. وأعلن أن التجمع الجديد سيستفيد من مخطط عمراني حديث يوفر قطعًا أرضية وسكنًا لائقًا للسكان، إضافة إلى تزويده بشبكة مياه، ومسجد، ومدرسة، ومركز صحي، وسوق، ومنشآت للترفيه. كما أكّد أن جميع القطاعات المعنية تسابق الزمن من أجل استكمال هذه البنية التحتية، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تحسين ظروف عيش المواطنين.
من جهته، عبّر عمدة بلدية ضو، عبد الكريم كان، ، عن شكره وامتنانه لمعالي المندوب العام على إطلاق عملية تجميع القرى رسميًا، مبرزًا أن هذه الخطوة طالما شكّلت حلمًا للسكان الذين أصبح بإمكانهم اليوم الحصول على خدمات أساسية وسكن لائق. وأكد أن السياسة الاجتماعية لفخامة رئيس الجمهورية تشجع مثل هذه المبادرات التي تقرّب الخدمات من المواطنين.
أما هاون داوودا انجاي، الناطق باسم السكان، فقد عبّر عن أمل سكان التجمع في أن يشكّل هذا المشروع نموذجًا يحتذى به في المنطقة، ويساهم في تحسين ظروف الحياة ودفع عجلة التنمية المحلية.
