أثار ظهور سيارة البروتوكول المخصصة لنقل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مطار لواندا وهي مزيّنة بالعلم الموريتاني القديم موجة استغراب واسعة بين أفراد الجالية الموريتانية في أنغولا.
ووصف عدد من المدونين، من بينهم محمد العربي، الحادث بأنه يدل على ضعف التنسيق الدبلوماسي من طرف السفارة الموريتانية هناك، خاصة أن السيارة كانت معدّة لنقل الرئيس مباشرة إلى مقر إقامته بفندق إنتركونتننتال ضمن ترتيبات رسمية.
وكان الرئيس الغزواني قد غادر نواكشوط صباح اليوم متوجهًا إلى العاصمة الأنغولية للمشاركة في القمة السابعة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، المخصّصة لبحث قضايا الأمن والهجرة والاستثمار والطاقة والبنى التحتية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين القارتين.





