عقد الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي أمس السبت في نواكشوط مؤتمره العام الثاني، وانتخب مكتبًا تنفيذيًا جديدًا، واعتمد توصيات ركزت على تعزيز حضور الأدب الشعبي وحماية الموروث الثقافي.
وقال وزير الثقافة والفنون والاتصال، الحسين ولد مدّو، في كلمته بالمناسبة إن المؤتمر تجسيد للاهتمام المتزايد بالأدب الشعبي بوصفه ذاكرة حية ومصدرًا للإبداع، مشيرًا إلى التطور الذي شهدته الجهود الرسمية في مجال صون التراث خلال السنوات الأخيرة.
أما رئيسة الاتحاد، خدي بنت شيخنا، فأكدت أن الاتحاد حقق خطوات مهمة بدعم من الدولة، ويسعى لترسيخ الأدب الشعبي كجزء أساسي من الهوية الوطنية وحاملٍ لقيم المجتمع وتراثه.
وشهد المؤتمر نقاشات حول تطوير البحث والتوثيق، وتعزيز مشاركة الشباب في ساحات الأدب الشعبي.





