أثار بيانٌ صادر عن وزارة التجهيز والنقل جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نفت فيه الوزارة أي علاقة لها بالأشغال المنجزة على مستوى طريق المطار القديم، مؤكدة أن شركة خاصة نفّذت تلك الأشغال دون ترخيص، وأن الوزير وجّه إنذاراً بإيقافها فوراً.
غير أن عدداً من المدونين شكك في الرواية الرسمية، متسائلين عن كيفية قيام شركة خاصة بأشغال داخل العاصمة دون علم الوزارة، حيث علّق أحدهم: «كيف تعمل شركة على أملاك الدولة دون إذن مسبق؟»، واعتبر آخر أن التوضيح «عذر أقبح من ذنب».
كما رأى بعض المعلقين أن الطريق يحمل طابعاً تجارياً، إذ كتب أحدهم أن الأشغال جاءت “لترويج قطع أرضية وزيادة قيمتها”، فيما طالب آخرون بالكشف عن اسم الشركة المنفذة، معتبرين أن إخفاءه “يثير الشك”.
ورغم هذه الانتقادات، اعتبر البعض أن الخطوة تؤكد حرص الوزارة على تطبيق القانون، مشيرين إلى أن توجيه الإنذار يعكس — وفق رأيهم — التزاماً بالمساطر والنظم المعمول بها.





