قال رئيس حزب تواصل، حمادي ولد سيدي المختار، إن الحزب يرفض الخوض في أي تعديلات دستورية خلال الظرفية الحالية، معتبرًا أن فتح هذا الباب “قد يجرّ البلاد إلى مسارات مجهولة لا يرغب فيها أحد”.
وأوضح ولد سيدي المختار، خلال مهرجان سياسي نظمه الحزب مساء اليوم في نواكشوط، أن تواصل “يدعم الحوار الوطني، لكنه لا يرى أن النقاش حول الدستور أو تعديله مناسب في هذا التوقيت”، مؤكدًا أن “بعض الأمور لا يمكن تمريرها بهذه الطريقة”، داعيًا إلى تجنب المساس بالدستور والتركيز على تجاوز التحديات القائمة أولًا.
وفي حديثه عن الحوار الوطني المرتقب، شدد رئيس الحزب على ضرورة إطلاق حوار جاد ومسؤول يعلي مصلحة البلاد على الاعتبارات السياسية الضيقة، ويركز على إصلاح المسار الديمقراطي، ومحاربة الفساد، وتعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ الهوية الإسلامية، إضافة إلى معالجة الملفات الحساسة، وعلى رأسها الإرث الإنساني، وقضايا الحكامة الرشيدة، وضمانات التناوب السلمي على السلطة.





