أثار تعليق النائب البرلمانية منى بنت الدي حول خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في تمبدغه موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن وصفت الخطاب بأنه “كابح للطموحات، نافش للبالونات، كاشف للخيالات، مسرّع للنبضات ومُسيل للعبرات”.
وتركز تعليق النائب على الجزء المتعلق برسائل الرئيس حول الترشيحات المبكرة والشائعات السياسية، حيث أكد ولد الشيخ الغزواني أن الحديث عن الاستحقاقات القادمة “لا معنى له الآن”، وأن البلاد تعيش مرحلة بناء لا مرحلة حملات.
تفاعل فيسبوكي متفاوت
التفاعل على فيسبوك جاء حادًا ومتباينًا:
محمد ولد أحمدو كتب مهاجماً:
“إنسان نطق بالحق مالاه يخسر عليه شي… هو أشبه بقائد عصابة من المفسدين… حسبنا الله ونعم الوكيل.”
محمد الإمام اعتبر تعليقها دفاعاً عن الرئيس:
“هي هذي تعرف أن بطرونها لابدال، ولهذا لا تحب الآخرين.”
محمدن ولد القاظي سخر قائلاً:
“مسكينة منت الدي… البكاء على الأطلال.”
زينب بنت مولاي قالت:
“هي ماتعرف اتكول شي… باعت المعارضة وعادت واحلة فيه… النفاق حمالة الحطب.”
سيدي محمد ولد اكبار قلل من أهمية الموضوع:
“هذه التصريحات لا تهم، فأمرها مكشوف.”
أم كلثوم بنت بابيه علّقت بلهجة ساخرة:
“كل من في الدولة يريد مصلحته فقط.”
الشيخ التراد ولد أحمد زايد كتب:
“يكشف فقط المتمصلحين وأصحاب البطون الكبيرة.”
الحضرامي ولد يحيى قال:
“وكاشف المطبلين.”
البنّة الخضراء ركزت على الجانب البلاغي:
“عبارات جميلة ومنمّقة… لكن الخيال الغزواني هو أهم تيار سبح فيه الشعب حتى الآن.”
التفاعلات تعكس حالة من الانقسام بين مؤيد للموقف ومهاجم له، في وقت يستمر فيه الجدل حول الرسائل السياسية التي حملها خطاب الرئيس في تمبدغه، خاصة ما يتعلق بإغلاق باب التكهنات المبكرة بشأن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.





