نظّم الموقعون على “ميثاق المواطنة” يومًا توعويًا مفتوحًا تحت شعار “من الخطابات الضيقة إلى الخطاب الوطني الجامع”، خُصص لمناقشة تأثير الخطابات القبلية والشرائحية والجهوية والعرقية على الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي.
استمر اليوم التوعوي نحو ست ساعات، وتخللته خمسون مداخلة موثقة، استُهلت بكلمة افتتاحية للكاتب محمد الأمين الفاضل، تلتها مداخلات لعدد من الشخصيات الوطنية، من بينهم أحمد سالم ولد بوحبيني، والشيخ أحمد ولد الزحاف، ومحمد طالبنا، وكادياتا مالك جالو، وصال صيدو، وأحمد جدو ولد الزين، وإسلم ولد عبد القادر.
وتناول المتحدثون الموضوع من زوايا فكرية واجتماعية وسياسية متعددة، قبل أن تُختتم الجلسة المسائية بقراءة نص ميثاق المواطنة المكوَّن من اثني عشر بندًا يدعو إلى ترسيخ قيم المواطنة وبناء خطاب وطني جامع.
ورحّب المشاركون بتعليمات رئيس الجمهورية في خطاب انبيكت لحواش الرافض للخطابات الضيقة، مؤكدين في الوقت نفسه ضرورة تفعيلها ميدانيًا لتجنب تكرار تجارب سابقة، وداعين إلى إجراءات عملية لترسيخ دولة المواطنة وتعزيز الخطاب الوطني الجامع.





