ما يزال المرسوم الحكومي الذي يحظر رمي النقود في المناسبات الاجتماعية يثير موجة واسعة من التفاعل بين مؤيديه ومعارضيه، في ظل انقسام واضح داخل الرأي العام بين الدفاع عن “رزق الفنانين” وبين الدعوة لوقف ما يعتبره البعض “مظاهر مسيئة”.
🔸 الفنانون: مصدر رزق مهدَّد
ففي مقطع متداول، عبّرت الفنانة علي منت أعمر تيشيت عن رفضها للقرار، مؤكدة أنه “يضيق على الفنانين ويمس إحدى أهم وسائلهم في كسب العيش”، وطالبت الرئيس بالتدخل العاجل لمراجعته.
كما قال الفنان سيداتي ولد سدوم ولد آبه إن الفنانين يعانون أصلًا من التهميش، وأن “المطالبة بمراجعة المرسوم تأتي دفاعًا عن حقوقهم لا مواجهة للدولة”.
🔸 في المقابل.. ترحيب شعبي واسع
وعلى مواقع التواصل، لاقى القرار ارتياحًا كبيرًا من شرائح واسعة من المواطنين، اعتبروا أن وقفه جاء “خطوة طال انتظارها”، مشيدين بصرامة الحكومة في تطبيقه.
ومن بين الآراء المتداولة:
💬 “التوجه المانع لرمي الأوراق النقدية توجه زين ومفصول فيه… وحد مش ابط اذراعو ويحصل الفظه. الإتكالية جزء كبير من الفساد.”
💬 “إن كانت الدولة حقًا أغلقت محلات الحفلات الماجنة وحظرت رمي النقود… فلها منا كامل الشكر والامتنان.”
💬 “القرار صالح وتوف، حد خاتر تم مهمش دور ألا تم مهمش والعكس صحيح.”
ويرى المؤيدون أن القرار سيحدّ من مظاهر التبذير، ويشجع على كسب المال بطرق أكثر مهنية وتنظيمًا.
وبينما يتمسك الفنانون بأن “زرك الفظه” جزء من التراث الفني والاجتماعي، يشدد المدافعون عن القرار على أن التقاليد لا ينبغي أن تتعارض مع القانون والذوق العام





