أثار قرار الرئيس السوري أحمد الشرع بإغلاق مكتب شقيقه جمال في دمشق موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر الخطوة دليلاً على الجدية والنزاهة، ومن رأى فيها تحولاً لافتاً في أسلوب الحكم داخل سوريا.
فقد أشاد كثيرون بما وصفوه بـ«القرار الجريء» الذي يوجّه رسالة ضد استغلال النفوذ العائلي، وكتب أحد المعلقين: «الشرع الرجل المناسب في المكان المناسب»، بينما قال آخر: «إذا الخبر صحيح فبادرة خير بإذن الله».
في المقابل، ربطت بعض التدوينات بين الخطوة والتجارب العربية السابقة في محاربة الفساد، إذ اعتبر مغرد أن «هذا هو ما يجب أن يكون، فبينما يحتكر حكام عرب المشاريع لأسرهم، يأتي الشرع ليكسر القاعدة».
كما عبّر آخرون عن إعجابهم بما وصفوه بـ«قوة القرار»، وكتب أحدهم: «أووووف قوة قوة أبو محمد»، فيما دعا آخرون إلى عدم استغلال الموضوع أو تأويله بسوء نية، معتبرين أن «الشفافية لا تعجب أصحاب النفوس الضعيفة».
وبين التأييد والإعجاب والتحفظ، اتفق أغلب المعلقين على أن القرار – إن صح – يمثل إشارة إلى مرحلة جديدة يسعى الرئيس الشرع من خلالها لترسيخ الانضباط والنزاهة داخل مؤسسات الدولة.





