قالت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الدكتورة هدى باباه، خلال الملتقى الإفريقي الدوري للتعليم في آكرا، إن تطوير أداء المعلمين وتعزيز كفاءاتهم يمثل ركيزة أساسية لأي إصلاح تربوي ناجح، مشيرة إلى أن برامج تكوين المعلمين في موريتانيا تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة إفريقيا 2063 وإعلان نواكشوط 2024 ضمن البرنامج الوطني لتنمية النظام التربوي 2024–2032.
وأضافت أن موريتانيا اعتمدت عدة مبادرات لتحسين جودة التعليم، أبرزها الدروس الموجَّهة في الابتدائي، ونظام التكوين الهجين بين الحضوري وعن بُعد عبر منصة “تنـوير”، وربط المسار الوظيفي بالتكوين المستمر، إضافة إلى نظام المعلومات المتكامل SIRAGE لتعزيز الحوكمة والشفافية.
وأوضحت الوزيرة أن النتائج الأولية للتقييمات مشجعة، إذ تحسّنت مكتسبات التلاميذ في القراءة والكتابة وتعزز انسجام الممارسات التربوية، مؤكدة التوجه نحو نموذج تعليمي مستدام يقوم على الجودة والابتكار والإنصاف.
واختتمت وزيرة التربية دعوتها لتعزيز التعاون الإفريقي وتبادل الخبرات لبناء “إفريقيا المعرفة”، كما شاركت في اجتماع مغلق مع الوزراء لبحث التحديات المشتركة وآليات تطوير التعليم على الصعيد الإقليمي.





