تواصل بعثة من صندوق النقد الدولي أعمالها في نواكشوط منذ 28 أكتوبر الجاري، ضمن المراجعتين الخامسة والرابعة لبرنامجي التسهيل الائتماني الممدد (FEC/MEDC) وتسهيل الصلابة والتنمية (FRD)، وذلك لتقييم أداء الاقتصاد الموريتاني في إطار هذين البرنامجين.
ويرأس البعثة فيليكس فيشر، وتضم خبراء من الصندوق إلى جانب مسؤولين من البنك المركزي الموريتاني ووزارتي الشؤون الاقتصادية والمالية.
وتناقش البعثة خلال زيارتها عدداً من الملفات أبرزها السياسة النقدية وسوق الصرف، وإدارة المالية العامة والدين، والإشراف البنكي، إضافة إلى الإصلاحات الهيكلية في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة، وبرامج الحوكمة والشمول المالي.
وقد اختُتمت المداولات بلقاء بين محافظ البنك المركزي محمد الأمين الذهبي ورئيس البعثة، أكد خلاله الجانبان على متانة الشراكة بين موريتانيا وصندوق النقد الدولي، والتزامهما بمواصلة الإصلاحات لدعم الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة.





