قال النائب البرلماني الداه صهيب، اليوم الخميس، إنه سبق أن أثار قضية الصحفي الموريتاني إسحاق المختار مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن الأخير أوضح له آنذاك أن إسحاق كان متواجداً في منطقة خارجة عن سيطرة الحكومة السورية خلال فترة اختفائه.
وأوضح صهيب، خلال جلسة مساءلة وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، أن ملف الصحفيين إسحاق المختار ورشيد ما يزال يحظى بمتابعة رسمية على أعلى مستوى، معبراً عن أمله في أن تتكلل جهود الدولة بالنجاح وتُعاد البسمة إلى أسرتهما.
وأشاد النائب بما وصفه بـ«النهج الدبلوماسي المتوازن» الذي تنتهجه موريتانيا في تعاملها مع القضايا الخارجية الحساسة، مثمناً ما اعتبره أداءً يعكس رؤية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في تعزيز حضور البلاد الخارجي وصون مصالحها.
وأضاف أن الدبلوماسية الموريتانية تعيش اليوم مرحلة من «التحول الإيجابي»، تتجلى في توسع العلاقات الثنائية، وتعزيز الحضور في المحافل الدولية، والاهتمام بالمواطنين في الخارج، إلى جانب المواقف المتزنة من قضايا الجوار، خصوصاً الوضع في مالي وملف اللاجئين.





