نفى عميد كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان، يعقوب ولد محمد اسغير، ما وصفه بـ”المغالطات” التي يروّج لها قادة الحراك الطلابي بشأن رفضه استقبالهم، مؤكداً أنه لم يتلقَّ أي إشعار رسمي بالإضراب.
 
وقال العميد، في تدوينة على فيسبوك، إنه لم يُغلق مكتبه يوماً في وجه أحد، مشيراً إلى أن الإضراب عطّل الدروس، خاصة تلك التي كان من المقرر أن يقدمها أساتذة زائرون لطلبة الصيدلة وطب الأسنان.
 
وأضاف أنه عقد اجتماعين مطولين مع ممثلي الطلاب بحضور رئيس الجامعة وأعضاء المجلس التربوي، وتم خلالهما طرح حلول واقعية للمطالب، لكنه يرى أن الإضراب “تحركه دوافع أخرى لا علاقة لها باللقاءات أو نتائجها”.
 
ويواصل طلاب الكلية منذ مطلع الأسبوع إضراباً مفتوحاً عن الدراسة، ملوّحين بتبييض السنة الدراسية احتجاجاً على ما يصفونه بسوء ظروف التكوين.