كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعات أمريكية، بينها كولومبيا وبيركلي، أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بارتفاع واضح في معدلات الاكتئاب والأفكار الانتحارية لدى المراهقين.
وأوضحت الدراسة، التي تابعت أكثر من 4 آلاف طفل على مدى أربع سنوات، أن الخطر لا يكمن في مدة الاستخدام فقط، بل في الاستعمال الإدماني القهري للهاتف، والشعور بعدم القدرة على التوقف عن التصفح.
ودعا الباحثون إلى مراقبة أنماط استخدام الهواتف بين الشباب وتوفير برامج دعم نفسي مبكر للحد من آثارها السلبية.





