غضب واسع بعد دخول فريق مصري إلى غزة للبحث عن رفات إسرائيليين
غضب واسع بعد دخول فريق مصري إلى غزة للبحث عن رفات إسرائيليين
دقيقة واحدة
أثار خبر دخول فريق مصري إلى غزة للمساعدة في البحث عن رفات الأسرى الإسرائيليين موجة غضب وانتقادات واسعة في العالمين العربي والإسلامي، بعد أن أعلن الإعلام العبري أن الفريق مزود بمعدات خاصة لتنفيذ هذه المهمة.
وعبّر آلاف المستخدمين على منصات التواصل عن استيائهم، معتبرين الخطوة «إهانة لدماء الفلسطينيين» و«انحيازاً للمحتل»، في وقت لا تزال جثامين آلاف الشهداء الفلسطينيين تحت الأنقاض.
وتداول ناشطون تدوينات غاضبة تتهم الفريق المصري بـ«العمالة» و«التجسس»، وتساءل كثيرون عن غياب الدعم الإنساني لغزة مقابل تسهيل مهمة تتعلق بالإسرائيليين، فيما اعتبر آخرون أن ما يجري «يعكس ازدواجية فاضحة في التعامل مع معاناة المدنيين».
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من القاهرة أو من السلطات في غزة حول طبيعة مهمة الفريق أو مدى دقتها، وسط استمرار الجدل والغضب الشعبي المتصاعد على المنصات.