دعا الناشط والمدون محمد الأمين ولد الفاضل النخب الموريتانية إلى التوحد لمواجهة ما وصفه بـ”تيار التفاهة الجارف”، الذي أصبح يهيمن على منصات التواصل الاجتماعي ويهدد القيم المجتمعية والسياسات العامة.
وقال ولد الفاضل في تدوينة له إن أخطر ما تواجهه البلاد اليوم هو تحول التفاهة من مجرد ظاهرة محدودة إلى “منظومة متكاملة”، مشدداً على أن خطرها يتجاوز الخلافات السياسية والفكرية، وأن الجميع سيخسر إذا ما تمكنت من السيطرة.
واقترح الناشط خطوات عملية للتصدي لهذه الظاهرة، من بينها: تجاهل المحتوى التافه وعدم التفاعل معه، إلغاء متابعة من يروجون له، مقاطعة السلع والخدمات المرتبطة به، والعمل على تصحيح الذائقة المجتمعية.
وأكد ولد الفاضل أن المسؤولية تقع على عاتق كل فرد، محذراً من أن ترك الأمور على حالها قد يحول البلاد إلى “مسرح عبثي لا قيمة فيه إلا لمن هو أكثر سطحية وتفاهة”.