انطلق اليوم الاثنين، 6 أكتوبر 2025، على عموم التراب الوطني، العام الدراسي الجديد 2025 – 2026.
وفي هذا الإطار، أدت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الدكتورة هدى باباه، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، يعقوب ولد سالم فال، زيارة تفقد واطلاع لعدد من المدارس والمؤسسات التربوية في ولايات نواكشوط الثلاث، للاطمئنان على انطلاق الدراسة في الساعات الأولى من يوم الافتتاح.
بدأ الوفد الوزاري جولته من مدرسة الطفيل بن عامر في عرفات بنواكشوط الجنوبية، حيث حضر فعاليات رفع العلم على أنغام النشيد الوطني، ثم زار مدرسة الحاج محمود با في توجنين بنواكشوط الشمالية، واختتم جولته بزيارة ثانوية تفرغ زينه بنواكشوط الغربية.
وفي تصريح صحفي، قالت الوزيرة إن الزيارة مكنت من التعرف على الظروف التي تجري فيها الدراسة في بداية العام الدراسي، ومستوى الإقبال والحضور.
وأضافت أنها لاحظت حضور طواقم التدريس والتلاميذ في الوقت المناسب، مذكرة بخصوصية الافتتاح هذا العام، حيث تحرص الحكومة، بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على جعل هذه السنة حافلة بالجد والعطاء والتألّق التربوي والعلمي.
وأشارت إلى أن قطاعي التربية والصحة على تنسيق دائم، ولو كان هناك ما يستلزم تأخير الافتتاح لكانت الدولة سباقة لذلك، لكونها أحرص من غيرها على صحة المواطن بصورة عامة، والأطفال بصورة خاصة، باعتبارهم عماد الأمة ومستقبلها.
ونفت الوزيرة الإشاعات حول انتشار وباء الدفتيريا في المدن والقرى والأرياف، لافتة إلى أن الوباء ظهر بصورة مؤكدة في قريتين بولاية لعصابة، وتم تأجيل الدراسة فيهما إلى إشعار جديد.
وشكرت الوزيرة السلطات الإدارية والتربوية على المستويين الجهوي والمركزي، والطواقم التربوية والآباء، على التحضير الجيد للافتتاح الذي أثمر حضور المدرسين والتلاميذ في اليوم الأول من العام الدراسي، مطالبة الآباء بمتابعة الأبناء في كافة مراحل الدراسة.
وضم الوفد الوزاري ولاة ولايات نواكشوط الثلاث، والأمين العام للوزارة، ومسؤولي قطاع التربية وإصلاح النظام التعليمي، والسلطات الإدارية والجهوية والأمنية.
