أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، أن الشيخ محمدو ولد حماه الله رفض مغادرة مدينة انييو بمالي، التي تفرض عليها جماعة “ماسينا” حصاراً مشدداً.
ووفق المصادر ذاتها، فإن ملك المغرب وشخصيات دولية وإفريقية بارزة عرضوا على الشيخ الخروج بشكل آمن، غير أنه رفض تلك العروض، مؤكداً تمسكه بالبقاء مع تلامذته في المكان الذي ورثه عن والده.
ونقل عن الشيخ قوله في تبريره لموقفه: “لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وهذا قدر الله وقضاؤه.”.