بدأ العام الدراسي 2025 – 2026 في ظروف جيدة بعد جهود كبيرة بذلت من أجل ضمان عودة التلاميذ الي الفصول بعد عطلة صيفية تميزت بالعديد من الأحداث الهامة.
لقد شهدت البلاد موسم أمطار جيد بالمقارنة مع السنوات الماضية حيث وفر هذا التطور في التساقطات المطرية جوا فريدا. فاخضرت الأرض واخذت رونقها الجذاب وامتلأت الأودية والسهول بالمياه. وكان ذلك كافيا لتوفير جو الاستجمام والراحة المناسب للزائر. وفضلا عن هذا عملت الجهات المعنية بعدتضافر جهود قطاعات متعددة على تجهيز العديد من الوجهات السياحية لكي يجد الزائر كل ما يمكن أن يعمل على تحسين ظروف مقامه.
ومن جهة أخرى أطلقت الحكومة خطة وطنية شامله لإنعاش السياحة الداخلية وهو ما ساهم بشكل جيد في خلق افضل الظروف الممكنة.
المهم ان التلاميذ يعودون وقد استمتعوا بهذه العطلة وجاؤوا وهم في جو يسمح لهم بالعودة الي التعلم في جو من الجدية المطلوبة والتي تمكنهم من التحصيل العلمي المعرفي وهم في راحة نفسية وجسمية تؤهلهم لخوض سنة من الدراسة بمثابرة.
وعلى الرغم من كل ذلك يلاحظ آباء التلاميذ أن ثمة جهد إضافي ما زالت الحاجة إليه ماسة خصوصا في القيام بجهود تمكن من توفير جو السكينة والوقار في المحيط المدرسي والمراقبة المكثفة وبوتيرة كافية من قبل الجهات التربوية والإدارية كما الحال بالنسبة للمواد الغذائية المعروضة أمام المؤسسات الدراسية والتي لا تخضع للمعايير الصحية.
ومن هنا فإن تضافر جهود الطاقم التربوي وآباء التلاميذ تنسيقها بشكل أكثر قوة ضرورة قصوي وأمر مؤكد لكي نغتم هذا الجو لينهي ابناؤنا عامهم الدراسي الجديد بنجاح وعلى النحو الذي نريده جميعا.