في لفتة إنسانية مؤثرة، تبرع الشاب الموريتاني عبد الرحمن بإحدى كليتيه لإنقاذ حياة والدته التي كانت تعاني منذ سنوات من الفشل الكلوي وتدهورت حالتها الصحية مؤخرًا.
عبد الرحمن خضع للفحوص الطبية التي أكدت توافق أنسجته مع والدته، ما مكنه من منحها فرصة جديدة للحياة. وقد أُجريت العملية الجراحية بنجاح، لتبدأ الأم مرحلة التعافي وهي تحمل في جسدها جزءًا من ابنها الذي منحها أثمن هدية: الحياة.