نفى رئيس منظمة “العافية أمونكه” أحمد ولد خطري، انتماءه لأي حركة شرائحية، مؤكدًا أن مواقفه لم تتغير قبل التعيين ولا بعده، وأنه يواصل محاربة التطرف والإشاعات بنفس الثبات والوضوح.
وقال ولد خطري في تدوينة له ردا على أحد ناشطي حركة إيرا، أتهمه في منشور له ب”خيانة قضية لحراطين”، : “اختياري دائمًا كان واضحًا: الإيمان بالوحدة، العمل بالجد، وترك الأرزاق لله وحده”.
وأضاف ولد خطري أن البعض يستغل شعارات “القضية” لمصالح شخصية ويتهم الآخرين زورًا بالخيانة، مشددًا على أن الخيانة الحقيقية تكمن في تضليل الشباب ونشر خطاب الكراهية، لا في العمل الشريف من أجل الوطن.
وختم الإطار ولد خطري تدوينته بالتأكيد على أن رصيده الحقيقي هو صدقه وثباته، وأن مواقفه معروفة للجميع: “لا حقد، لا حسد، ولا مساومة على الحق”.