قال حزب تجمع الديمقراطيين التقدميين أن الذكرى الخامسة لرحيل الرفيق محمد المصطفى ولد بدر الدين تأتي في ظرف سياسي صعب يشهد تضييقًا على الحريات، وتراجعًا في مسار الديمقراطية، وتدهورًا في الأوضاع المعيشية، وتصاعدًا لخطابات الانقسام والكراهية.
وأشار الحزب في بيان نشره اليوم الثلاثاء ء، إلى أن الراحل كان دائمًا يوجّه بضرورة الرفض والمقاومة المستمرة لكل أشكال الظلم والقهر، مؤمنًا بأن الصمود والنضال هما السبيل لتحرر الشعوب وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ودعا الحزب المواطنين إلى مواصلة السير على درب محمد المصطفى، وتعزيز الوحدة والنضال الجماعي، من أجل موريتانيا موحدة يسودها العدل والمساواة والأخوة، مستلهمين من حياته قيم التضحية والإخلاص للمبادئ.