شهدت محكمة نواكشوط الشمالية أمس الاثنين، مشهداً أثار موجة استياء كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك أثناء محاكمة المتهمين بقتل الشاب محمد سالم ولد بوبو.
فبعد جلسة مطولة، خرج المتهمون من القاعة وهم يدخنون سجائرهم بكل أريحية أمام رجال الأمن والجمهور، في مشهد وصفه كثيرون بـ”الصادم”، قبل أن يغادروا وسط تصفيق وتشجيع من عدد من أنصارهم الذين انتظروهم خارج المحكمة مرددين عبارات التأييد.
الواقعة أثارت تساؤلات حادة حول هيبة العدالة واحترام حرمة الأرواح، حيث تساءل ناشطون: كيف يُسمح لمتهمين بالقتل بالتدخين علناً وأمام العامة؟ وكيف يجدون من يصفق لهم بعد جريمة كهذه؟
مشهد اليوم، الذي انتشر سريعاً عبر المنصات، اعتبره كثيرون مؤشراً مقلقاً على تراجع القيم واحترام القانون، مطالبين السلطات بإعادة الاعتبار لهيبة القضاء والعدالة.
