اتهم النائب البرلماني يحيى اللود الوزير الأول المختار ولد اجاي بمحاولة صرف الانتباه عن “الزلزال الحقيقي” الذي كشفه تقرير محكمة الحسابات، مؤكداً أن الشارع الموريتاني يطالب بمحاكمة فعلية لا بجولات إعلامية.
وقال اللود في تدوينة إن الزيارات الميدانية التي يقوم بها الوزير الأول تمثل “محاولة فاشلة وغير مسؤولة للفت الانتباه”، مشدداً على أن المواطنين يريدون قرارات حازمة لمواجهة الفساد، لا صوراً أمام فصول متشققة وأشجار يابسة.
وأضاف أن المسؤولية الآن تقع على عاتق رئيس الجمهورية، الذي تعهّد بعدم التساهل مع المفسدين، محذراً من أن أي تهاون سيكون له ثمن سياسي وأخلاقي.
واعتبر النائب أن محاولة الوزير الأول إلهاء الرأي العام في هذا التوقيت “استفزاز وصب للزيت على النار”، مؤكداً أن الشعب ينتظر تفسيراً من الرئيس لكيفية وصول الفساد إلى هذا المستوى، وإجراءات تمنع تكراره.
وختم اللود بأن الشعب يطالب بمحاكمة صارمة وسلسلة قرارات حاسمة لسُرّاق المال العام، لا بمجرد إنكار أو تسويق لمشهد ميداني “لا يغيّر الحقيقة شيئاً”.