انتقد النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد ما وصفه بـ”اليمين الأقصى الجديد” الذي قال إنه يتحكم في مسار “المأمورية الثانية” للرئيس.
وأكد بيرام، في تدوينة نشرها على صفحته، أن هذا التوجه ينتهج سياسات تقوم على الزبونية والقبلية في التعيينات، وتجاهل الكفاءات، فضلاً عن الفساد ونهب الموارد وتحويل المشاريع التنموية إلى “هياكل خاوية”.
كما اتهم النائب هذا التيار بـ”تهميش وطرد شريحة واسعة من الموريتانيين السود والتشكيك في انتمائهم الوطني”، إضافة إلى “الارتهان للقوى الغربية على حساب مصلحة البلاد”.
وأشار بيرام إلى أن هذه السياسات تعزز الكراهية ضد الموريتانيين في دول أفريقيا جنوب الصحراء، وتغذي خطاب العنصرية عبر ما سماه “ذباب الأبرتايد المحلي”.
وختم تساؤلاً: “موريتانيا إلى أين؟”.