أدى المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، الشيخ ولد بد، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية، المكلف بترقية اللامركزية والتنمية، يعقوب ولد سالم فال، زيارة لبلدية بولحراث التابعة لمقاطعة باركيول في ولاية لعصابه.
وخلال الزيارة أشرف المندوب العام على إطلاق فعاليات التجمعات القروية ضمن برنامج “تعمير – مدن التآزر” على مستوى البلدية.
ويستهدف هذا البرنامج تجميع 53 قرية ريفية في خمس مدن “التآزر” هي: بولحراث، شمبل، اسويح، امريدة، وفرع أجرگ، وذلك بهدف تمكين ساكنتها من النفاذ إلى الخدمات الأساسية والبنى التحتية الحديثة، وضمان ظروف حياة كريمة تفتح آفاقًا جديدة للتنمية المحلية.
كما أشرف المندوب العام إطلاق عدد من المشاريع التنموية في بلدية بولحراث، من أبرزها:
* وضع حجر الأساس لنقطة صحية، ومدرسة ابتدائية مكتملة، ومساكن اجتماعية، ودكان جمعوي في فرع اجرك.
• إطلاق عملية إعادة تأهيل “اغليك فرع اجرك” من طرف “التآزر”.
• إطلاق مكونة بناء ستة سدود كبرى على مستوى منطقة شمبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن المائي ودعم النشاط الزراعي.
• وضع حجر الأساس لمدرسة ابتدائية مكتملة ونقطة صحية على مستوى اسويح.
كما شملت زيارة المندوب العام عدة أنشطة منها:
* إطلاق دراسة تأهيل وتشييد ستة سدود على مستوى بلدية بولحراث، بهدف تحسين استصلاح الأراضي، وتعزيز النشاط الزراعي، وتوفير مصادر مياه مستدامة للساكنة، بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للمنطقة.
* إطلاق إعادة تأهيل “اغليگ فرع اجرك” وتطوير البنية التحتية للموقع بما يضمن استدامة الموارد والخدمات للساكنة.
* إطلاق عملية التسييج بالأشجار لنفس الموقع، تعزيزًا للبعد البيئي وحماية الأراضي والمصادر الطبيعية.
وشملت فعاليات الزيارة إشراف المندوب العام للتآزر على اطلاق سلسلة من المحاضرات ضمن مكونة تغيير العقليات في برنامج “تعمير – مدن التآزر.
وقال المندوب العام للتآزر إن إطلاق تلك المشاريع يأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل من تعزيز العدالة الاجتماعية، وتحسين ظروف عيش المواطنين في الأرياف، وتكريس التنمية المتوازنة بين مختلف مناطق الوطن، محورًا مركزيًا في برنامجه الإصلاحي “تعهداتي”.
