أكد الدكتور السعد ولد لوليد أن الوحدة الوطنية هي أساس استقرار البلاد وصمام أمانها، مشددًا على أن مسؤولية حمايتها تقع أولاً على الدولة، وعلى المواطنين الانصياع لما فيه مصلحة الوطن.
وقال ولد لوليد، خلال إطلاق عملية تجميع 53 قرية في بلدية بولحراث بإشراف المندوبية العامة للتآزر، إن الدولة “لا تحتاج إلى موافقة مواطنيها لتتخذ قرارًا تراه في مصلحة البلاد والعباد”، معتبرًا طاعتها واجبًا وطنيًا.
وأضاف أن الحفاظ على الوحدة الوطنية مسؤولية مشتركة بين الجميع من شباب ونساء ومفكرين، كما كان دأب الأجداد منذ مئات السنين.
وأشاد ولد لوليد بجهود التآزر في حماية مصالح المواطنين ومد يد العون لهم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني “الذي لن يترك أحدًا على قارعة الطريق”.
كما ثمّن تنظيم مثل هذه اللقاءات الجامعة، داعيًا إلى جعلها فرصة لتعزيز التعلم ومناقشة التحديات بروح من المسؤولية والوحدة.