التآزر تطلق عملية التجميع القروي ببولحراث في إطار برنامج “تعمير – مدن التآزر”
التآزر تطلق عملية التجميع القروي ببولحراث في إطار برنامج “تعمير – مدن التآزر”
5 دقائق
أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”، الشيخ ولد بد، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية، المكلف بترقية اللامركزية والتنمية، يعقوب ولد سالم فال، مساء الجمعة في بلدية بولحراث التابعة لمقاطعة باركيول بولاية لعصابه، على إطلاق فعاليات التجمعات القروية في إطار برنامج “تعمير – مدن التآزر” على مستوى البلدية.
ويستهدف هذا البرنامج تجميع 53 قرية ريفية في خمس مدن “التآزر” هي: بولحراث، شمبل، اسويح، امريدة، وفرع أجرگ، وذلك بهدف تمكين ساكنتها من النفاذ إلى الخدمات الأساسية والبنى التحتية الحديثة، وضمان ظروف حياة كريمة تفتح آفاقًا جديدة للتنمية المحلية.
وشملت الانطلاقة الحالية في بلدية بولحراث عدداً من المشاريع التنموية الهامة، من أبرزها:
• بناء 100 وحدة سكنية.
• بناء مقر بلدية بولحراث.
• إنشاء سكن داخلي للتلاميذ.
• تشييد مدرسة مكتملة ونقطة صحية على مستوى اسويح.
• تشييد مدرسة مكتملة ونقطة صحية على مستوى فرع أجرگ.
• إطلاق دراسة بناء ستة سدود كبيرة.
• إطلاق دراسة مشروع كهربة امريدة وفرع أجرگ.
• توفير خمسة طاحنات حبوب وخمس سيارات ثلاثية العجلات لصالح مدن البلدية.
• فتح دكانين جمعويين أحدهما في فرع أجرگ والآخر في امريدة.
وفي كلمة له بالمناسبة، شدّد المندوب العام للتآزر، الشيخ ولد بد، على أن هذه المشاريع تأتي تنفيذًا مباشرًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل من تعزيز العدالة الاجتماعية، وتحسين ظروف عيش المواطنين في الأرياف، وتكريس التنمية المتوازنة بين مختلف مناطق الوطن، محورًا مركزيًا في برنامجه الإصلاحي “تعهداتي”.
وأضاف المندوب أن الرئيس يولي عناية خاصة لمناطق الداخل، إدراكًا منه بأن النهضة الشاملة للبلاد لا يمكن أن تتحقق إلا عبر إشراك كل المواطنين دون استثناء، وتوفير الخدمات الأساسية لهم حيثما كانوا.
وأوضح أن اختيار بلدية بولحراث لتكون نقطة انطلاق لهذا التجمع القروي جاء نتيجة إرادة سياسية واضحة لتثمين خصوصيتها الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أن عملية التجميع القروي في بولحراث تشكّل تجسيدًا عمليًا لرؤية الرئيس في إعادة بناء الإنسان الموريتاني وتعزيز مقومات صموده، مشددًا على أن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا عبر هذه المقاربة الشمولية التي تقوم على التعليم كمدخل أساسي، وعلى التنمية كرافعة لضمان الكرامة والازدهار.
كما عبّر المندوب عن امتنانه لساكنة بولحراث على تفاعلها الإيجابي مع خطة التجميع القروي، مثمّنًا جهود السلطات الإدارية والمنتخبين والفاعلين السياسيين والجمعويين التي أسهمت في إنجاح هذه الانطلاقة.